حقائق أساسية

 

 ما هو الذكاء الإستراتيجي ؟

 

الذكاء الإستراتيجي أو ما يعرف ( بالذكاء التنافسي) هي عملية الحصول على المعلومة وتحويلها إلى معرفة، ليتم بعد ذلك إستخدامها لتشكيل حاضر ومستقبل الشركة من أجل ضمان تحقيق الأهداف التي أنشئت الشركة والمنظمة من أجلها، وكذلك الحفاظ على مكانها ومكانتها ليس فقط من أجل البقاء والإستمرار، لكن من أجل تطوير وتعزيز مزايا تنافسية يحفظ لها تفوقها على منافسيها.

يهدف الذكاء الإقتصادي والإستراتيجي إلى استخدام المعرفة في صنع القرارات المستقبلية القيمة التي تضمن التفوق الدائم للشركة عبر جمع معلومات من البيئة المحيطة بالشركة ( الإقتصادية، الإجتماعية، السياسية، الجيوسياسية، الثقافية، التشريعية ) وكذلك عن سلوك المنافسين ليتم بعدها تحليلها وتنقيحها لتحقق القيمة المرجوة منها.

 

يشكل الذكاء الإستراتيجي بشقيه ( الذكاء الإقتصادي وإدارة المعرفة ) الوسيلة والأداء الأكثر قدرة على تحقيق أهداف المؤسسات والحفاظ على مكانتها وتعزيزها.


ماذا يشمل الذكاء الإستراتيجي ؟

 

يوجد نوعان من الذكاء الإستراتيجي: الدفاعي والهجومي

 

يهدف الذكاء الإستراتيجي الهجومي إلى جمع معلومات عن البيئة الخارجية للشركة والمنظمة كما يهدف الذكاء الدفاعي إلى حماية المعلومات والبيانات الخاصة بالشركة والتي يجب أن لا تكون متاحة للجمهور وخصوصاً منافسي الشركة.

تتم عملية الذكاء الإقتصادي عبر مجموعة من الأدوات والعناصر التي يمكن أن يتم استخدامها لتحقيق الغرض ومن تلك العناصر: الرصد الجيوسياسي – مراقبة ورصد السوق – الرصد الإجتماعي – مراقبة وسائل التواصل الإجتماعي – مراقبة البورصة واتجاهاتها – الرصد القانوني والتشريعي – المراقبة والرصد التكنولوجي – ممارسة الضغط وكسب التأييد – استخدام أدوات الرصد والمراقبة


ذكاء لا تجسس

 

يعتمد الذكاء الإقتصادي على الحصول على المعلومات العامة ويتم ضمان أن جميع المعلومات يتم تجميعها بطرق قانونية وشرعية.